لم يكن الرئيس العراقي صدام حسين منعزلا عن شعبه و لم يكن في واد و الشعب في واد بل كان ضميرا يقظا لوطنه و لأمته
ليست المرة الأولي التي نروي فيها حكايات عن الرئيس العراقي ونزوله الأسواق و الشوارع بزي تنكري بين المواطنين للإطلاع على أحوالهم عن قرب و الإستماع إلى آمالهم وألامهم و قد ذكرنا ذلك في مجموعة حكايات قالت لي خادمة صدام و قصة نزوله الأسواق متنكرا لمراقبتها و قصص أخرى سيأتي الوقت المناسب لسردها .
شاهد أيضا :- خادمة الرئيس صدام حسين..تكشف ولأول مره سر نزوله الأسواق متنكراً..
صدام حسين يرتدي زياً تنكرياً و يلتقي بأحد المواطنين
القصة يحكيها حسن العلوي و يقول أنه في إحدى المرات التي كان يرافق فيها الرئيس صدام حسين وكان صدام حسين يرتدي زي تنكري وكان ملثما ً فشاهد احد الأشخاص يغسل سيارة..
فسأله له الرئيس صدام حسين : ( انتا ما عندك شغل )؟؟؟
قال له الرجل : لا
وكان الرئيس صدام حسين ملثم لم يتعرف عليه الرجل … و كان الرجل قريب لعبد الخالق السامرائي.
— فقال له الرئيس صدام : ليش ..؟؟؟
أجابة : صدام حسين فصلني لأن انا أخو عبد الخالق السامرائي .
—- فساله الرئيس : شنو رأيك بصدام .؟؟؟
قال له الرجل : العراق محتاجه رغم قسوته
—– قال له الرئيس : اذا صدام وضعك بمكان راح تكون مخلص لصدام ؟؟؟
رد الرجل – بالتأكيد من يثق بي أنا أثق به .
—- فوجه الرئيس صدام أوامره لصباح ميرزا أن يسجل إسمه و يأخذ رقم تليفونه .
ثم كشف صدام حسين اللثام عن وجهه و قال له أنا صدام حسين
فيديو صدام حسين يرتدي زي تنكري و ينزل الشارع
شاهد أيضا :- خادمة الرئيس صدام حسين..تكشف ولأول مره سر نزوله الأسواق متنكراً..