قضية التجار العراقيين
أعطيك مثالاً ـ وقس عليه ـ تزييف قضية إعدام عدد من التجار العراقيين، بعد قيامهم بالمضاربة و احتكار السلع التجارية، في أوقات عصيبة وقاسية مر بها الشعب العراقي، و سنة1992 ليست ببعيدة ، لكن كان صدام يحارب أعداء الداخل والخارج لحماية شعبه ، ولأنه يعلم النوايا الخبيثة والنفوس البشرية المهزوزة التي لا تهتم إلا بمصالحها ، لقد شنوا حرباً واسعة ضد الشعب ضمن مخطط إجرامي معد سلفاً، شارك فيه بعض التجار بكل أسف … لم تكن القضية احتكاراً عادياً، بسبب طمع نفس بشرية قد تخطئ وقد تصيب ، بل كان خيانة وتواطؤاً ؛ لتجويع شعب بأكمله ، وإثارته ضد الحكومة، تنفيذاً لمخططاتهم القذرة متعددة الأسلحة، وحصار جائر فرضته قوي الشر والضلال، تحت حماية وبدعم هيئة الأمم المتحدة …
حقوق مسلوبة
لك أن تتخيل ، أحدهم يقوم بسلبك حقوقك وتجويعك والمتاجرة باحتياجاتك وآلامك، صدام حسين كان إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، كان يتألم لألم أصغر مواطن في شعبه، والصورة آخذة الآن في الوضوح ـ وللأسف بعد فوات الأوان وقت لا ينفع الندم ولا تجدي الدموع بفائدة .
وتابعت : …. الرئيس كان إنساناً شهماً، كريماً، متواضعاً في منزله، دائم التفكير في هموم وطنه وأمته، كان زعيماً استثنائياً ، قلما يجود الزمان بمثله، لم يعاملنا كخدم، لم يعاملنا كرئيس ومرءوس ، بل كان كما قلت لك أباً وأخا وقائداً لدي الجميع ، لقد كان رجلاً استثنائياً في كل شيئ ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
مواضيع ذات صله :-