بقلم :- هيثم متولي حسين
للأسف لم تعد منصات التواصل الاجتماعي مجرد منصات للتعارف أو حتى للفضفضة ، بل تحولت إلى منصات إطلاق صواريخ للفوضى والعبث الفكري والإرهاب الإلكتروني ونشر التشدد والشائعات ..،،..
إعلانات ممولة لدعم صفحات لفصائل إرهابية ، هدفها بث الفرقة وخلق حالة من اليأس والضبابية وخلط الحابل بالنابل،
أموال تضخ هنا وهناك ؛ لتحييد منصات التواصل الاجتماعي عن هدفها المعلن -وبكل أسف- الضحايا كثر ، شباب في مقتبل العمر يقعون أسرى وصرعى لتلك الصفحات الإرهابية الممولة والتي تنتشر كالنار في الهشيم محدثة دوياً صاعقاً يدفع فاتورته المجتمع و أمنه .
تمويل الإرهاب الإلكتروني وحتمية المواجهة
صفحات فيسبوكية إرهابية ممولة تتحدث عن الثورة والحرية والكرامة ، إنها ثورة الماسون الدجال وحرية التخريب، صفحات تعدَّى معجبوها الملايين ، وضخت من أجلها مئات الآلاف من الدولارات من أجل سرعة الوصول والإختراق إلى أكبر شريحة من مجتمعنا المصري، وسط صمت عاجز وتحركات حكومية خجولة ، لا تسمن ولا تغني من جوع ،يومياً يصادفك عشرات ومئات الإعلانات الممولة لتلك الصفحات المجرمة. عناوين مثيرة تدفعك خلال ثواني للانضمام لتلك الصفحات الماسونية الإرهابية… ونحن عاجزون عن وضع حد لهذا التمدد الإلكتروني الخطير… كتبت مراراً وتكراراً وسأظل أكتب حتى يتوقف هذا العبث الذي يدمر مجتمعاتنا ويصنع لنا ارهابيين جدداً ، غزو فكري وإرهاب الإلكتروني ، رأسماله ملايين الدولارات ، والمستهدف وطن.. الحلول كثيرة و لكن من يسمع وينفذ؟ .. وللحديث بقية باذن الله ….
انتظروا المقال التالي “حاربوا تمويل الإرهاب الإلكتروني إنقاذاً لأمن الوطن “.
قد يهمك هذا الموضوع :-