لعبة الحوت الأزرق ….لعبة الموت والمؤامرات
هيثم متولي
لعبة الحوت الأزرق اللعبة المريبة التي تحولت من لعبة ترفيهية علي متجر الأندرويد إلي لعبة موت ، لعبة الحوت الأزرق طالتها شائعات كثيرة ومثيرة ؛ الأمر الذي جعل البعض يدفع بتبني جهات خارجية للعبة الحوت الازرق.
معلومات عن الحوت الازرق
بعد انتشار لعبة الحوت الأزرق اتجه عدد كبير من رواد ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلي البحث عن معلومات عن هذا الحوت الأزرق ، الذي تسبب في موت عشرات الحالات، وسط ظروف غامضة وسرية جعلت من لعبة الحوت الأزرق خطراً داهماً يهدد بيوتنا ، خطراً لا يستثني كبيراً أو صغيراً ، فالحالات متكررة ، والأعمار متفاوتة ، كما أن ظروف وقائع انتحار ضحايا لعبة الحوت الأزرق غامضة ، وإن بدت في حالات كثيرة متشابهة.
ضحايا ..هنا وهناك
وقد نشر عدد من الصحف السعودية الإلكترونية منذ أيام ، خبراً عن وفاة أحد الأطفال بعد أن قام بشنق نفسه بسبب لعبة الحوت الأزرق ، الواقعة هي الثانية بالمملكة العربية السعودية خلال أسبوع ، الأمر الذي يعيد طرح الموضوع ذاته للنقاش والبحث والتمحيص ، هل عجزنا كعرب عن التوعية ومواجهة هذا النوع من الحروب ؟
سؤال آخر
من وراء هذه التطبيقات الملغومة؟ ، وكيف ساعدت الطفرة الإلكترونية الرهيبة في نشر وترويج الأفكار الماسونية ، عبر ألعاب الموت بواسطة تطبيقات مسمومة يحملها أطفالنا وشبابنا ليلاً نهاراً ، سراً جهاراً على أجهزتهم المحمولة .
فئران تجارب
مشكلة كبري أن يتحول العرب إلي فئران تجارب في عصر أصبحت لمنصات الحروب أشكال أخرى ، فالغزو لم يعد كالسابق غزو دبابات و صواريخ موجهة عن بعد ، بل امتد وتعددت أشكاله ليصبح غزواً فكرياً وسلوكياً لا يرحم ، عن طريق توجيه الأفكار والتأثير عليها عبر تطبيقات تمت برمجتها بحِرفية وإتقان ودراسة مستفيضة ، و بمعاونة خبراء برمجة وعلماء نفس ومجتمع ، تحت إشراف أجهزة مخابراتية تحقق من خلالها عدداً من الأهداف العدائية ضد مجتمعاتنا العربية والمجتمعات التي يعتبرونها معادية .
تحميل لعبة الحوت الأزرق
“تحميل لعبة الحوت الأزرق” جملة تصدرت محركات البحث العالمية المهتمة بالمحتوى العربي تحديداً.
وعلي طريقة “الممنوع مرغوب” .. واصل آلاف المستخدمين العرب بحثهم عن اللعبة القاتلة “لعبة الحوت الازرق” عبر محركات البحث العالمية “جوجل – ياهو- مايكروسوفت. ”
لعبة الحوت الأزرق والمؤامرة
احترافيون وخبراء في الحروب الإلكترونية الجديدة ، وفرق عمل ترفع شعار ” اغزوهم ودمروهم فكرياً “.. إنها الحرب الجديدة ، بطلها تطبيق قاتل مع سبق الإصرار والترصد ، قد يضحك القارئ أو تأخذه الدهشة من هذا التناول الذي ـ بالتدقيق والتمحيص ـ لا يحتاج إلى أدنى براهين علي خطورة ما يسمى “لعبة الحوت الازرق”..
كيف نتصدي لمثل هذه المؤامرات
وهو ما يدفعنا للتحدث مرة أخري عن دور الدول العربية في الاهتمام بالفائقين في مجالات البرمجة منذ الصغر
وتخريج أجيال قادرة علي مواجهة هذا الغزو الإلكتروني العاصف ..أجيال تكون قادرة على مجاراة هذه التطبيقات المسمومة .. وفك ألغازها وشفراتها.. نحتاج إلي إعلام وطني واعٍ ومسئول يوضح ويرصد مثل هذه الألعاب الخطيرة .. ويبصِّر الجماهير بها .. نحتاج إلى إعلام مواقف ، لا إعلام إعلانات..احذروا تطبيقات المخابرات الصهيو أمريكية ، و الأفكار الماسونية .